مركز الدكتور وائل أحمد خليل الكردي للدراسات الإنسانية هو مركز يعنى بالنشر العلمي والفكري ومعاونة الباحثين الأكاديميين (وغيرهم) في العلوم الإنسانية والاجتماعية . ويقوم على تقديم الخدمات الاستشاريه ، والتدريبية ، وتكوين قاعات البحث الافتراضية ، ومهام الارشاد والتوجيه في التخطيط والتأليف العلمي ، والمراجعات التحليلية على الأفكار الأساسية لدى الباحثين وكتاب البحوث والأوراق العلمية. كل ذلك باستهداف مناهج وأساليب وأنماط البحث العلمي وبناء الخلفيات المنطقية في تصميم الأبحاث والأوراق العلمية.
الخميس، 2 فبراير 2023
قطع الأنسال.. (تاجر البندقية) يعود من جديد
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022
الأربعاء، 6 يوليو 2022
سياسة جلد الاخر..
مقدمة في نقد الوعي الشعبي
قضية (مابل سيمور)
الخميس، 2 ديسمبر 2021
الجبارون يحكمهم الضعفاء
في صفوف الخبز
السبت، 10 أبريل 2021
النقاط المبدئية لمحاضرات مادتي (فلسفة وعلم جمال) (علم الجمال)
النقاط المبدئية لمحاضرات مادتي (فلسفة وعلم جمال) (علم الجمال)
استاذ المادة/ د. وائل أحمد خليل الكردي
١/ إذا كان من المهم ان نتعلم اهم اعلام الفلسفة وابرز مذاهبها، فإن الشيء الاكثر اهمية هو ان نتعلم (كيف نفكر بطريقة فلسفية).
٢/ ولماذا يجب التفكير بطريقة فلسفية؟
من أجل أن نبلغ أقصى مرحلة معرفية وهي تكوين الرؤية التي تمثل اضافة جديدة في أي تخصص علمي معرفي ينتمي إليه الانسان.
٣/ المقصود (بالرؤية) هي تصور ذهني مميز تجاه موضوع معين أو علاقة بين موضوعات. ولذلك فإن اهم خطوة في تحقيق التفكير بطريقة فلسفية هي تكوين (الرؤية الكونية أو الكلية الشاملة) world view على محاور الوجود الأساسية العامة (الانسان، الكون، القيم) وهي مباحث الرئيسية للفلسفة:
مبحث الابستمولوجيا – ويشمل الانسان من حيث هو الكائن المدرك للوجود والقائم بأي معرفة وتحديد اتجاهاتها وتداول هذه المعرفة مع المجتمع.
مبحث الانطولوجيا – وهي كل الكون المحيط بالإنسان سواء كان وجوداً طبيعياً عينياً او وجودا غيبياً فيما يعرف اصطلاحاً (ما وراء الطبيعة).
مبحث الاكسيولوجيا – وهو جميع القيم والمبادئ السلوكية وتشمل القيم الاخلاقية والقيم الجمالية والقيم العدالية وغيرها.
اذن، الفلسفة هي الرؤية التي تربط بين هذه المحاور الثلاث برباط منطقي، ولذلك فهي توصف بأننا رؤية كلية شاملة.
٤/ (الرباط المنطقي) هو المرتكز او المصدر المنهجي الذي تعتمد عليه أي رؤية فط اصدار احكامها وتحديد مذهبها. (فعلم المنطق) هو مجموعة القواعد التي تجعل اصدار أي حكم مبنياً على استدلال سليم وحجة مقنعة تثبت هذا الحكم وتجعله مقبولاً لدى الناس.
٥/ إذا تم توجيه الرؤى الكلية الشاملة نحو قيمة الجمال فهنا يتأسس (علم الجمال) الذي يدرس تحويل القيم الجمالية الفطرية والطبيعية المجردة إلى (ابداع فني) على يد الفنان وتحديد المقاييس والمعايير التي تجعل عمل ما فناً.
٦/ (الابداع الفني) هو رسالة وهدف انساني يرتبط بكافة التفاعلات والانشطة الانسانية البصرية والسمعية والحركية، وهنا تتعدد المذاهب الاي تصنف هذه الإبداعات الفنية وتندرج تحتها وفقاً لنوع الرؤية الكونية الشاملة التي يحكم بها على الفن، وهذه المذاهب هي في الأصل مذاهب فلسفية.
٧/ هناك ثلاث تيارات او اتجاهات فلسفية عامة تصنف في داخلها كافة المذاهب والمدارس الفلسفية او الفكرية ويتم تطبيقها على الاحكام الجمالية الفنية:
أ- الاتجاه المثالي العقلي/ ويفترض ان العقل والمعرفة سابق على الوجود المادي وسابق على التجربة الحسية للإنسان وان المعرفة في الاساس معرفة عقلية تستمد من المبادئ العقلية الفطرية المغروسة في الانسان.
ب- الاتجاه المادي التجريبي/ ويفترض أن الوجود المادي سابق على العقل وأن المعرفة لدى الإنسان تبدأ وتتكون وتتحدد بالتجربة الحسية فقط، وان ليس هناك اي مجال يمكن الحديث عنه خارج ما ادركناه حسياً.
ت- الاتجاه المتجاوز لسؤال المثالية والمادية والانتقال للحديث عن الوعي الانساني بكونه نقط الالتقاء بين العقل والمادة دو تعيين لأسبقية احدهما على الاخر. فكل وعي هو في اي لحظة وعي بشيء ما، فلا يوجد وعي مجرد فارغ عن الموضوعات كما لا يمكن الحديث عن وجود وواقع مادي بدون ادخاله الى حيز الوعي.
٨/ الذي يميز مجال الابداع الجمالي وقيمته عن غيره من القيم الاخرى داخل الرؤية الكلية الشاملة ان الفن يمثل الجانب الضروري المكمل والمتكامل مع المعرفة العلمية، فان كان العلم يؤدي الدور (المعرفي) بالوجود لدى الإنسان فإن الفن هو ما يؤدي الدور (التفاعلي) الانفعالي للإنسان مع هذا الوجود.
٩/ الفنون هي التعبير الحقيقي عن تميز وخصوصية التفاعل الوجداني الحي لكل فرد وكل شعب وكل مجتمع مع الوجود وليس فقط معرفته علمياً به، وهذا التعبير يكون لكل بحسب طريقته في الحياة. ولذلك صار الفن هو لغة التواصل بين الشعوب وبعضها على اختلافها وهو مجال توثيق الاتصال الحضاري للأجيال التاريخية للشعب الواحد منذ القديم وحتى الحديث والمعاصر.
١٠/ الممارسة الفنية الابداعية تلهم وتغذي الرؤية الكونية الكلية الشاملة.. والرؤية الكونية الكلية الشاملة توجه وتنظم الممارسة الفنية الابداعية.
الأشجار لا تهاجر
الأشجار لا تهاجر..
وائل الكردي
(لا تحاول أن تحمل شجرتك معك إلى الغربة كي تحظى بظلها.. لان الأشجار لا تهاجر)
اقتبسها (دريد لحام) عن اﻷديبة (غادة السمان) ليقول لنا، أن الأم اذا مرضت، هل نبدلها بغيرها ام نظل معها وبين يديها حتى تشفى؟ فكما ان الام واحدة لا تتكرر ولا تستبدل فالوطن ايضا كذلك.. ومؤخرا كتب (احمد الكردي) رحمه الله، عن الشجرة الام وكيف انها وقفت هناك عشرات السنين ليمر بها ملايين البشر من كل لون وملة بكل تجاربهم وخبراتهم وما لهم وما عليهم، ثم يرحلون، ليمر عليها بعدهم غيرهم.. وتظل هي واقفة صامتة شاهدة على مآسي البشر واحزانهم وافراحهم وضحكاتهم الصادقة والكاذبة والزيف فيهم والحقيقة.. هكذا هي أشجار الوطن الام ترقب كل صغير وكل كبير وتشهد علينا بصمتها كما ستشهد علينا جلودنا بنطقها، ترى منا العذاب والالم الكثير ويمتلئ لحائها بضربات الفؤوس ولطمات العصي وطعن السكاكين وغرس المسامير ولكنها لا تظهر انينا ولا شكوى ولا تمنع ثمرها وظلها.. ورغم كل ذلك فإنها اذا مرضت يسارعون في الغالب إلى بترها أو اقتلاعها ليزرعوا مكانها جديدا، ولو انهم صبروا واهتموا لربما تعافت من قريب.
هناك على شارع النيل أشجار تجاوزت اعمارها المئة ونيف ومازالت تقف قوية تحب هذه الأرض وتبذل فيها جهدها.. لذلك يتعلم أشبال الكشافة منذ نعومة اظفارهم ان يربوا انفسهم على الشعار (ابذل جهدك) حتى ينمو الواحد فيهم وهاتف في أذنيه يطرق (ابذل جهدك) كلما هم بيأس من ضيق حال، وما دام في الجهد بقية تبذل فالتبذل.. ولكن من حسبوا أن الوطن بأشجاره هو من يجب أن يعطي ثمرا، ظلا، حطبا.. وان الانسان هو فقط من يأخذ، فأولئك لم يكونوا يوما من أشبال الكشافة وهم اول من يقطعون جذورهم ويستبدلوه بغيره وهم يلقون وراء ظهورهم للناس هنا بكلمة جارحة (تلك الحفرة.. تركناها لكم) ، ولكن ما أعظم هذه الحفرة حينما تخبئ الانسان في جوفها حال انهمار الرصاص وهطول القذائف، وما اعظم جرم هؤلاء فإنهم يقتلون الوطن بكلماتهم، أما كان لهم ان يرحلوا بصمت ولا ضرر ولا ضرار.. ثم يأتي بعد ذلك في المحافل من يصدر احكامه على الناس إخوته في الوطن بانهم كلهم أو جلهم كذابون غشاشون قساة منافقون طماعون.. الانه هو كذلك اراد الناس كلهم مثله.. هل كل الذين يمشون على التراب العيي هم كذلك، هل كل الكادحون الصابرون الحامدون لرزقهم الضئيل هم كذلك، هل كل العابدون الساجدون لربهم في الجوامع واخبية الدور هم كذلك، هل كل القابضون على الجمر بأيديهم يتوجعون بصمت وبغير شكوى هم كذلك، هل كل من هب ثائرا لأجل وطنه واحتضن الأشجار بدمائه ومات تحتها هو كذلك، ما لكم كيف تحكمون.. الم يقل الله تعالى (كذلك يضرب الله الحق والباطل فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض) وليس الزبد الكثيف على وجه البحر بشيء امام كنوز الأرض عددا وقيمة، والناس في بلادي فيهم من هو كزبد البحر وفيهم ايضا من هو كنز من كنوز الأرض ولكننا فقط نسارع إلى اليأس واسقاط الهمة بهول مرأى الزبد في كثرته فنحسب انه الاصل في الناس والمجتمع ولا ندرك ان هذا الزبد راحل وغير مستقر، وانه علينا أن نكابد مشقة الغوص إلى ما ينفع الناس تحت هذا الزبد الراحل وذلك هو الكبد الرسالي المثمر، فإذا رحلنا معه إلى بلاد جديدة لنزرع فيها اشجارنا لربما وجدنا أنفسنا هناك أجسام شاذة دخيلة لا يحسب القوم فيها لنا حسابا ولا تصبح يوما هي وطن، وسنكابد ايضا ولكن فقط لأجل ان نطعم ونشرب كما البهائم والانعام.. ولعلي لا اكون مخطئا اذا قلت ان الله خلق لنا الاوطان لكي تكون محطا وحقلا لرسالتنا في الحياة وعطائنا وكبدنا وليس لكي ننتظر منها ان تعطينا هي، فبأي شيء إذاً سيكون الفوز في الدار الآخرة اذا ظللنا نُعطى ولا نعطي..
أما عن هذا الزبد من الناس الذي يذهب جفاء على وجه الاوطان فهم أولئك الضائعين بجرمهم كمثل شخصية (العم بيو) في رواية (جسر سان لويس ري) لمؤلفها (ثورنتون وايلدر) حيث جاء في سيرته السيئة (ويقف بأبواب الفنادق الراقية ليهمس إلى المسافرين ببعض الانباء ولم تكن خديعته لهؤلاء المسافرين تزيد في بعض الأحيان على أن يخبرهم ان بيتا نبيلا قد اضطر إلى بيع صحافه الفضية. وهكذا يقبض ثمن الخديعة من الصائغ صاحب تلك الصحاف، وكان كثير التردد على جميع المسارح ويستطيع ان يصفق كما يصفق عشرة مجتمعون. وكان ينشر الفضائح ويبيع ما يدور حول المحصولات الزراعية واثمان الأراضي من شائعات. وبين العشرين والثلاثين اصبحت خدماته معترفا بها في الدوائر العليا، فارسلته الحكومة إلى المناطق الجبلية ليثبط من عزيمة بعض الثوار المترددين، إلى أن تصل قوات الحكومة فتسحقهم بلا تردد).. فأمثال هذا اذاً ليسوا ابناء شرعيين لاوطانهم ويكون من الخير لهذه الاوطان رحيلهم كرحيل الزبد..
لقد اذن الله للقلة المستضعفين من الناس لا يملكون قوة ولا حيلة بالهجرة في الأرض، ولكن إذا صار اكثر الشعب تحت ضيق العيش والفقر وقهر السلطة وأصبح المال دولة بين القلة الغنية فهنا يتطلب الامر جهادا وثورة، ثورة على طغيان السلطة الغاشمة فالحاكم ان قتل وسفك الدماء وسرق المال العام وافسد في الأرض خرج من حاكميته ولم تبقى له في عنق احد منهم بيعة الا لدى من حذا حذوه وانتفع بفعله.. وثورة أخرى بضرب المعاول على الأرض لتنبت البترول الاخضر.. وثورة غيرها على اهلاك الحرث والنسل بالتلوث البيئي جراء استعمال طاقة المحروقات واستبدالها بطاقة الشمس والماء.. ولنضع اخيرا في احد الارفف أو الأركان البعيدة قول الشاعر (نعيب زماننا والعيب فينا.. وما لزماننا عيب سوانا) وان نستعمل قول الرسول العظيم (الخير في امتي).
ما وراء لوحة (مايكل انجلو)
ما وراء لوحة (مايكل انجلو) ..
وائل الكردي
لوحة (مايكل انجلو) المسماة (خلق آدم) هي من ابرز لوحات العالم رمزية وشهرة.. فيها رجل وقور في عباءته غلمان كثر ويمد اصبعه لرجل آخر كأنما هو نوع من الاتصال او الالتقاط..
لسنا بصدد البحث في نقد العقائد والاديان وانما فقط اكتشاف منطق كل فئة في تبرير مواقفها.. ولنبدأ بالسؤال التالي : قتل اليهود المسيح، أو هكذا كان ظنهم، فلماذا أرادوا ذلك؟.. لنعد اذاً الى الوراء كثيراً حيث (سفر التكوين) في العهد القديم (التوراة) وهو سفر قصة الخلق، يقول في الاصحاح الاول (وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الانسان على صورته، على صورة الله خلقه).. ثم قال أيضا في الاصحاح الثالث (وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا بالخير والشر..) أي توفرت فيه دلالة الصورة الالهية بمعرفته الخير والشر بفعل أكله من الشجرة المحرمة.
فكتاب اليهود يجعل الانسان تماما على صورة الله تماما كأنما هو هيئة العجين يأخذ صورة القالب حينما كان ليناً فيخرج يابساً على هيئته..
وعلى ضفة النهر الاخرى يقول المسيحيون كذلك أن المسيح هو ابن الله وأن ثالوث الآب والابن والروح القدس هم علي هيئة الواحد رغم انقسامهم، فيكون كما هو ظل الانسان على الارض، هو له ولكنه ليس هو.. حتى هنا لا ينشأ خلاف بين صورة الله وصورة الانسان في العهد القديم ( التوراة ) وصورة الله وصورة الانسان في العهد الجديد (الانجيل).. فإذا كان الحال ان المسيحية تؤمن بالكتاب المقدس كله توراته وانجيله فمن المنطقي الطبيعي إذاً ان يكون ابن الرب لديهم على نفس صورة الاب وان صورة كل الناس هي على صورة الله.. فاين السبب الخفي لقتل اليهود للمسيح برغم اتفاقهم في عقيدة الخلق؟.. ربما السبب هو ان ما اراده اليهود كشعب كامل مختار لله من بين جميع البشر والذي هو فئة اليهود من بني اسرائيل، قد جعله المسيحيين رجلاً فرداً واحداً فقط هو المسيح وليس شعب مخصوص بأكمله، فيفسد هذا زريعة اليهود في تبرير العلو في الأرض فوق الأمم كمطلب شرعي لهم بكونهم – اي اليهود – خاصة الله وشعبه المختار، ولكن المسيحيين جعلوا جميع شعوب الأرض احباء الله وجعلوا المختار الخاص لديه هو رجل واحد فقط هو (المسيح بن مريم).. ليصير هذا التعرض تعارض مصلحة اكثر من كونه تعارض عقيدة..
(مايكل انجلو) مسيحي كاثوليكي ينطلق من مسلمة ان الانسان خلق على صورة الله، فرسم لوحته تصحيحا للموقف اليهودي بأن الله في تصوره يلتقط كل فرد من خلقه نحو جواره وملكوته كما ظهر في لوحته وليس يلتقط شعباً واحداً دون باقي الشعوب، فتكون اللوحة في هذا التفسير ترجمة لعقيدة الخلاص المسيحي وليست اثباتاً أن الله والانسان هما على صورة واحدة.
وعندما تعرض لنا هذه اللوحة نحن المسلمين فلعلها تكون مناسبة للتفكر والنقد بأن نسأل انفسنا ابتداء (أين نحن من هذا الاعتقاد؟) فيعلم السائل فينا حينئذ أن الاسلام يخرجنا من هذا الخلاف كله بقول واحد أن الله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، فحتى عندما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله (خلق الله آدم على صورته طوله ستون زراعا) فلعل المقصد أن الله خلق آدم على صورته التي هو عليها فعلاً أي صورة وهيئة آدم وليس على صورة وهيئة الله تعالى..
ولهذا نقول مع علماء المنطق العملي انه من اقوى سبل التعلم رسوخا في الذهن والوجدان ما يخرج من بين الاضداد بصناعة الحجة في تجاوز الضد وضده . وهنا يقولون انه بضدها تتميز الاشياء، فيكون اختلاف المواقف مدعاة لترسيخ الاعتقاد فيما نعتقد وبما تحقق لدينا من الحكمة فيه وليس بالاعتقاد في عقيدة الاخرين.. وهذا ما يقرر أن الحجة الثابتة لا تأتي الا من ثنايا ادراكنا بما لدى الاخرين.